الصلة التاريخية بين الشعب اليهودي وأورشليم القدس
في الواقع الحالي الذي يشهد تدمير مواقع تراث تاريخية بشكل منظّم من قبل قوات جهادية وإزاء موجة التعصب في الشرق الأوسط، تدافع دولة إسرائيل عن الحرية الدينية للديانات التوحيدية الثلاث – اليهودية، المسيحية والإسلام
كانت العلاقة اليهودية بأورشليم القدس متواصلة من التاريخ القديم وحتى العصر الجديد. ولعبت أورشليم القدس دورا مركزيا في تاريخ اليهود لأكثر من 3000 سنة سياسيا، روحانيا وثقافيا.
وأثرت أورشليم القدس إلى حد كبير على تطور الحضارة الغربية وهي لا تزال مصدر إلهام في حياة الملايين.
ومع ذلك، هناك محاولات مؤخراً لنفي هذه العلاقة ونزع شرعية الحقائق التي تربط اليهود من كل مكان وكل زمان. احدى هذه المحاولات هي قرارات اليونسكو التي تتجاهل العلاقة التاريخية بين اليهود وعاصمتهم القديمة وايضا علاقة المسيحية بالمدينة.
وفي الواقع الحالي الذي يشهد تدمير مواقع تراث تاريخية بشكل منظّم من قبل قوات جهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (“داعش”)، فإن إسرائيل هي حامي الحما للحرية الدينية للديانات التوحيدية الثلاث – اليهودية، المسيحية والاسلام – ضد التعصب المتنامي في الشرق الاوسط.
وتؤكد مكتشفات اثرية عديدة العلاقة بين اليهود وأورشليم القدس وهي تلغي شكوك من ينفي الحضور اليهودي القديم في المدينة. وفيما يلي بعض الأمثلة:
– نقش من القرن التاسع قبل الميلاد يشير إلى مملكة داود (اكتشف عام 1994)
– ختم يحمل اسم الملك حرفيا – ملك مملكة يهوذا في الفترة ما بين 727-698 قبل الميلاد (اكتشف عام 2016)
– ختم يحمل الأسماء العبرية لمسؤولين من فترة حكم الملك صدقيا، آخر ملوك مملكة يهوذا من سلالة داوود في القرن السادس قبل الميلاد (اكتشف عام 2008)
– قوس تيتوس في روما (بني عام 82 م) الذي يصور الرومان وهم يحملون أدوات من معبد الهيكل الثاني من أورشليم إلى روما بعد انتصارهم.
اكتشاف عملة من أيام الثورة اليهودية الكبرى (67م)
