كلمات للرئيس الزعيم محمد أنور السادات . ذو النظرة المبعدية الحكيمة .
جمل قالها السادات وحدثت بالفعل:
قال: صدام حسين يقف ضدي وضد مصر لأنها عملت سلام مع إسرائيل . أعلم أنه قوي، وعلى يقين أنه متهور لا يجيد الحساب واستخدام القوة . وتهوره سيحرق الخليج يوما ما ويدمر أهم دولة في الشرق العربي . صدام يجبر ضعفاء الخليج ضدي في جامعة الدول العربيه . مع أن حلمه هو أن يحتل الكويت ويضمها الى بلده .
قالها الرئيس السادات عام 1980؛ وتحققت عام 1990 بعدها بعشر سنوات .
قال .حافظ الأسد وأخوه رفعت الأسد بلطجيه بحماية الروس . وهم لا يعملون لصالح العرب بل لصالح الطائفه العلوية التي ينتميان إليها. ولم أجد أجبن منهم على الأرض . وهما على استعداد لحرق الجميع لأجل ذلك . عاملين نفسهم زعماء للعرب مع إن سوريا انكسرت في حرب أكتوبر من تالت يوم من خيانتهم لوطنهم .
قالها الرئيس السادات عام 1977 بعد زيارة القدس . وعداء النظام السوري له بسبب ذلك . وتحققت عام 1982 في مذبحة المسلمين السنة في مدينة حماه .
قال وهو جالس في الهرم . طلبت من عرفات إنه يستلم حدود 1967 بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الوليدة . وبحماية مجموعه من الدول سيختارها. ولكنه رفض وتعنت وعاند بغبائه . ولا أظن أن بإمكانه الوصول للأفضل . وحدث بالفعل .
قال . أنا أكثر من غضب ورفض الثورة الإيرانية سنة 1979 لأنها ثورة طائفية تشوه الإسلام . وستعمل على تصدير الطائفية والكراهية للجميع .
قالها السادات أثناء ثورة الخميني . وأغضبت تصريحاته كل أبناء التيار الإسلامي واستقبل الشاه . ثم تبين صحة كلامه بعدها بسنوات . واكتوينا بنار الإيرانيين والفكر العلوي .
قال السادات . الشاويش علي عبدالله صالح الذي أصبح رئيسا لليمن . وهو ما بيعرفش يفك الخط، وبيخاف يخرج متر من صعده . مش عاجبه سياسة السادات وموقف مصر . وسوف يعرف العرب يوما من هو علي عبدالله صالح الذى لم يفهم حجم اليمن أبدا.
وتحقق كلام السادات، وانظر إلى ما فعله باليمن .
قال السادات . الذين يتمسحون بالناصرية في الحقيقه لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية . وهم متلونون كالحرباء وعلى استعداد لتغيير انتمائاتهم بين عشية وضحاها من أجل الوصول للكراسي . مفيش حاجه اسمها الناصرية والساداتية . كل إنسان عليه أن يجتهد ويظهر شخصيته . قالها السادات عام 1975 . بعد فك الاشتباك الثاني مع إسرائيل وهجوم هيكل والناصريين عليه .
وقال السادات أيضا . إذا كان بجرة قلم مني أستطيع أن أوقف نزيف دم أطهر الشباب وكان ده في إمكاني ولم أفعله خشية حديث الهمج . يبقى أنا خنت الأمانة . العرب مش بيفهموا وبيطالبوا بالحرب . وأنا مهمتي يعيش شباب مصر بدون نزيف ودمع العيون . وعلشان أحارب للعرب لازم أمتلك مصانع سلاح تضمن التوازن . غير كده يبقى آخر الحروب هي 1973 وبعدها أرجع للتنمية عشان تقدر مصر تتخذ القرار ويفهمها عدوها . أما العرب فيهاجموننا وسيفهمون بعد فوات الأوان .
إني أفضل احترام العالم ولو من غير عطف . على عطف العالم إذا كان بغير احترام .
رحمة الله على الرئيس الزعيم الحكيم محمد أنور السادات .
